في الاربعينات بدأت صناعة الباصات الخشبية في امريكا ثم دخلت بعد في المملكة بعد ذلك بفترة وجيزة .

قام الكثير من اصحاب الكراجات في امريكا بتحويل سيارات دودج باور ويقن و انترناشونال وكانت فرحتهم كبيرة حيث استفادوا من الدفع الرباعي الموجود في دودج باور ويقن ولأن فكرة التحويل كانت استباقيه ولم تكن معروفة.

 

البداية والنهاية 

اُستخدمت هذه السيارات قديماً في المملكة ومنذ الأربعينات كما اسلفت لنقل الركاب والحجاج حيث كانت تستخدم سيارات من نوع دودج باور ويقن و دودج  W200 و 300 ستيشن ذات الجوانب المعدنية المخصصة لنقل البضائع وبيك أب بعد عملية إطالة الشاسي الى عدة مناطق مثل سوريا ولبنان ( كراج أبي اللمع ) و النجف وبغداد وبعد ذلك بدأت هذه الصناعة في مكة المكرمة .

كذلك تم استخدام سيارات امريكية أخرى من شيفروليه نظراً لفرق السعر بينها وبين دودج .

تعتمد صناعة هذه الباصات بالدرجة الأولى على النجار الماهر فقط الذي يجيد عملية ثني الأخشاب وتطويعها للإستخدام في الزوايا الصعبة مثل نهاية السقف و زوايا الباب الأمامي والرفارف الخلفية.

 

طريقة ثني وتطويع خشب التيك و خشب الماهوجني ؛

تعتمد عملية الثني على النقع في الماء والطرق الخفيف على مراحل ثم تركه كي يجف ، وذلك ادوات بدائية بسيطة ، وتحتاج هذه العملية مهارة ودقة عالية من النجار .

 

نهاية الاستخدام

انتهى استخدام هذه الباصات في نهاية الستينيات عندما توفرت السيارات بكميات كبيرة في المملكة وتعتبر حالياً من سيارات الموروث التقليدي في عالم المحركات.

 

التصميم الداخلي

تتميز اغلب هذه الباصات بمقاعد فردية مستقلة غير معهودة في تلك السنوات مما يعطي الراكب شعوراً بالراحة والاستقلالية عن باقي الركاب .

 

القطيفيه

انتشرت صناعة هذه الباصات في منطقة القطيف في الماضي وتوزعت على انحاء المملكة.

 

مصادر السيارات

اشترى مقاولي نقل الحجاج ذوي القدرات العالية مثل كعكي والزاهد سيارات جديدة اما عن الأفراد ؛ قام الكثير منهم بشراء سيارات من رجيع الجيش وأرامكو السعودية .

 

خالد الخليفة 

كاتب ومؤرخ مُصّرح 

©️ مجموعة مواتر للسيارات 

 

error: Content is protected !!